من فهمني و من لم يفهمني ،

كتبت ما كتبت ، و عبرت عما عبرت ، في بعض الأحيان يختلط الواقع بالخيال ، ما جرى و يجري بالفلسفة و بواطن الأمور و خفاياها بظواهرها ، هناك من فهمني و يفهمني و يفهم كتاباتي و هناك من لا يفهمني و لا يفهم تعبيراتي ، كما أراها أنا ، بل يفهمها ، كما يراها و يريدها هو ، و في الحالتين أنا سعيد بالنتيجة ، لأنني على الأقل استطعت أن أحرك ماءاً راكدا و أن أُخرِج بعض المشاعر و المكنونات من مكامِنِها .
به ختيار حيدر