شغلي الشاغل

- يا امراءة دخلت بيتي-
دون ان تطرق و لو لمرة بابي
سكنت في حتى دون سابق إنذار
و غدت بين ليلة و ضحايا -
 كل شغلي الشاغل
سهرتني الليالي -
و حرمتني من نوم نهاري

- أناديك همسا  بنفحات تداعب أذنيك
و الناس كلها تسمعها صرخات للاشتياق
و لنار تتلظى في داخلي -
فتستغيث كل أحشائي
أحبك  ، أريدك و كلك ابتغائي
هلمي الي ،
هلمي إلى لهفة أحضاني

- تعالي كي أفرغ في شفتيك -
عصارة حياتي و كل آهاتي
فنحترق معا بحرارة الأنفاس
و اشتم بنهم فوحان عطرك -
كي يمتلا على آخره  وعائي
و إذا ما جاءت عيناك في عيني -
غرقت فيهما و لن يكون بعدها نجاتي

- أقتربي مني أكثر ، ادنو مني -
كي تلتف حول خصرك ذراعي
و تنال منك أطماع أشواقي
و نرقص معا رقصة المجانين
و نركض و نجري -
فنتوه بين درابين الحياة
 
- تعالي كي اعبث بشعرك و ألهو به ،
 كما يعبث الطفل بالألعاب
ابعثره يمينا و شمالا  -
ثم أجمعه و اجعله جدائل بين أصابعي
و أقف على رجلي مزهوا بانتصاري
فإذابالجدائل تكبل مني الأيادي  
و تاسر قلبي و عقلي و كل وجداني

- أنا رجل لم يستطع الحب ان يغلبني
و لا النساء و لا الناس استطاعت منازلتي
جئتك  مستسلما بملء ارادتي
رافعا بيدي بيضاء الرايات
لأنني شئت أم أبيت  -
ذبت فيك حتى بت لا أحس باجزائي
و هل يرى للجليد اثر ؟
ان هو ذاب في أتون النار