حينما يخلد القلب

 

يا إمرأةً , 

غلبت التأريخ بِجمالِها ,

حَسبُكِ –

أن الله مِن فضلِه قد اغناكِ 

الكُلُ يسعى إليكِ –

و المراد رضاك ,

لكني أنا الذي–

من بين كل الناس أرعاك

جئتك أسترجي –

نفحة من طيب لقياك ,

و الصفاء ، أحمله إليك –

و هو في الدنيا كل أملاكي

الحياة دون القلب محال –

و لكني أهديه إليك و لا أبالي 

حسبي –

أن يخلد القلب في هواك ,

و الجسد ، لا آبه به ,

فهو في كل الأحوال فاني