وصلُكِ

وصلكِ -
طعمٌ ليس له قرينُ ،
كلامكِ -
دُررٌ ليس لها في الميزان مثيل ،
أما عينيكِ -
فلا عجبٌ ، إن كان الحديثُ عنها -
في الكتب مسطورُ
قلبكِ -
ما بالكِ بِهِ ، قلبي بدقاتهِ ينبضُ
أما إن غبتِ عن نواظري لحظةً -
فذاك يومٌ عليّ عسيرُ
و ما إن أفوز بشهدٍِ من شفتيكِ -
فذاك يوم في تأريخِنا مشهودُ
و ما إن جمعتِ الأضلع الملتهبة لقاءٌ -
فالنارُ حارقةٌ ، و كلانا بلهيبها ننصهِرُ ،
و ذَا خيرُ مِسكٍ نصبوا إليهِ و ختامُ