قدرُ عُمري ،

يا ابنة الشتاء -

و مزهوةٌ بِكِ  الفصولُ ،

يا شمسٓ الزهور -

و تخضرُ بكِ البيادر و الحقول ،

يا قٓدٓرٓ عُمُري  يا حاضِرةٓ -

تحكي عنها الحكايات و الفصول ،

حضرتِ ، و من وجداني -

حُبُكِ لا يزولُ

يا بدر سمائي -

و المبهورة به، العقول ،

يا عِشقاً لا تغلِبُهُ -

الامواج و السيول ،

يا هبة الرَّبِّ -

و عُنواناً للحبٍ ، مأمول ،

أطللت ملكةً و القلب -

بعرشكِ مأهول ،

يا حبيبةً، تملأ دنيايٓ فرحاً -

لا تهزني رياحٌ ،

و لا يعنيني عذول ،

عيني في حضور حسنِكِ  -

خجول ،

و عقلي بعشقك مخبول ،

لا ، بل أنا بِكِ ولهان -

و متبول .

درويش أنا في مِحرابِ حُبكِ -

لا حراك ، ويدي في أسركِ -

مكبول ،

لا خوف و لا وجلٌ و لكني بِكِ -

معلول،

لا بحر ، لا صحراء ولا وحل -

ولا المستحيل بيني و بينكِ -

يحول 

وجهك صبوح - 

و كلى لرؤيته فضول ،

أخطو الخطى متلهفاً -

و جهد النفس لكِ مبذول ،

عاهدت قلبي عهداً ، 

أوفيه و عنه لا نكول ،

أُسمـعُك نبضاتهِ -

و عن رؤياك لا رجوع -

و لا أفول ،

أمني النفس  بوصلِ عِشقِ -

أصبو إليه و أجدني  -

له أتسول 

بدني تائِهٌ من أجله و الفكر -

بِهِ مشغول ، 

أجوب الشوارع طمعاً به -

و أصول ،

أدعو ربي و كلي له سجود -

و ركوع ،

و الخلقُ بطٓبعِهِ عجول ،

أن أنام و أصحى و أجدني -

 قد طلته ، ظفرت به ،

و كان إليه الوصول