- يا امراءة دخلت بيتي- دون ان تطرق و لو لمرة بابي سكنت في حتى دون سابق إنذار و غدت بين ليلة و ضحايا - كل شغلي الشاغل سهرتني الليالي - و حرمتني من نوم نهاري
- أناديك همسا بنفحات تداعب أذنيك و الناس كلها تسمعها صرخات للاشتياق و لنار تتلظى في داخلي - فتستغيث كل أحشائي أحبك ، أريدك و كلك ابتغائي هلمي الي ، هلمي إلى لهفة أحضاني
- تعالي كي أفرغ في شفتيك - عصارة حياتي و كل آهاتي فنحترق معا بحرارة الأنفاس و اشتم بنهم فوحان عطرك - كي يمتلا على آخره وعائي و إذا ما جاءت عيناك في عيني - غرقت فيهما و لن يكون بعدها نجاتي
- أقتربي مني أكثر ، ادنو مني - كي تلتف حول خصرك ذراعي و تنال منك أطماع أشواقي و نرقص معا رقصة المجانين و نركض و نجري - فنتوه بين درابين الحياة
- تعالي كي اعبث بشعرك و ألهو به ، كما يعبث الطفل بالألعاب ابعثره يمينا و شمالا - ثم أجمعه و اجعله جدائل بين أصابعي و أقف على رجلي مزهوا بانتصاري فإذابالجدائل تكبل مني الأيادي و تاسر قلبي و عقلي و كل وجداني
- أنا رجل لم يستطع الحب ان يغلبني و لا النساء و لا الناس استطاعت منازلتي جئتك مستسلما بملء ارادتي رافعا بيدي بيضاء الرايات لأنني شئت أم أبيت - ذبت فيك حتى بت لا أحس باجزائي و هل يرى للجليد اثر ؟ ان هو ذاب في أتون النار